لا تنعكس المسؤولية الاجتماعية للشركات في الفوائد الاقتصادية فحسب، بل والأهم من ذلك، من المهم الاهتمام برفاهية الموظفين وتطورهم. ومن خلال مثل هذه الأنشطة، تم إثبات شعور الشركة بالمسؤولية الاجتماعية. هذا الشعور بالمسؤولية ليس شعارًا دعائيًا فارغًا، بل ينعكس من خلال الإجراءات العملية. من خلال الاهتمام بحياة وعمل الموظفات، خلقت الشركات بيئة عمل متناغمة ومحترمة وداعمة، وهو أمر ذو أهمية كبيرة لتحسين دافعية الموظفين وإبداعهم، وتعزيز التنمية طويلة الأجل للمؤسسة.
وتساعد ثقافة الشركات التي تهتم بالنساء أيضًا في جذب المزيد من المواهب النسائية. ففي مجتمع اليوم، أحرزت النساء تقدمًا كبيرًا في التعليم والتطوير الوظيفي، مع خيارات وظيفية أكثر تنوعًا واستقلالية. ولا شك أن الشركة التي تقدر تنمية المرأة وتوفر فرصًا متساوية ستحظى بميزة في سوق المواهب، مما يجذب المزيد من المواهب المتميزة للانضمام إليها.